مراد المصري (دبي)

أسماء كثيرة تابعناها وأعجبنا أداؤها في السنوات الماضية، ومنها من برز في صفوف فرق كبيرة، أو لعب علي مستوى دولي وحقق نجاحات كبيرة، لكنهم أصبحوا بالنسبة لنا في طي النسيان، على اعتبار أن مسيرتهم الكروية انتهت، إلا أن المفاجأة وجود عدد من اللاعبين الذين يصرون على التمسك بالبقاء في الملاعب لحد الآن، وبصورة مفاجئة نكتشف أنهم ما زالوا يمارسون لعبة كرة القدم. «الاتحاد» تستعرض 7 من أبرز هؤلاء اللاعبين ممن ظننا أنهم قرروا الاعتزال.

روبينيو
يمتلك البرازيلي روبينيو شهرة كبيرة، خصوصاً أنه لعب مع عدد من أكبر الأندية الأوروبية خلال مسيرته، حيث إنه بعد بدايته مع سانتوس البرازيلي توجه إلى أوروبا ولعب مع ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي وميلان الإيطالي، إلى جانب تمثيله المنتخب البرازيلي في عدة مناسبات بارزة ووصل نادي الـ100 مباراة دولية، لكن مسيرته أخذت بالانحدار تدريجياً حتى ظن الجميع أنه غادر الملاعب، لكن اللاعب البالغ من العمر 34 عاماً، ما زال متواجداً في الملاعب التركية، وتحديداً فريق سيفاسبور الذي خاض معه 4 مباريات هذا الموسم، دون تهديف.

أوبافيمي مارتينيز
لا يمكن أن تنسى الرقصة الأكروباتية الاحتفالية الشهيرة للنيجيري مارتينيز، الذي نال شهرة كبيرة في الملاعب الإيطالية، خصوصاً خلال تواجده مع إنتر ميلان، إلى جانب محطات أخرى، حيث لعب مع فولفسبورج الألماني ونيوكاسل الإنجليزي وعدة فرق أوروبية، قبل أن يرفض الاعتزال ويبدأ رحلة حول العالم، حيث توجه إلى أميركا للعب مع فريق سياتل، وهو حالياً بعمر الـ33 ويتواجد في الصين ويلعب مع فريق شنجهاي شينهوا، حيث وجد نفسه مرة أخرى في سن متأخرة وأصبح من الهدافين البارزين للفريق، بعدما ظن الجميع أنه غادر الملاعب.

جول كول
كلما تذكرنا اسم جول كول، فإن اللاعب الإنجليزي يعيد للذاكرة سنوات سابقة مرت بذكريات مميزة مع جيل تشيلسي بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، حينما كان شعره أسود اللون، إلى جانب النجوم البارزين الإيفواري ديديه دروجبا والإنجليزيين فرانك لامبارد وجون تيري، ومع بلوغ كول عامه الـ36، فإن الجميع يظن أنه رحل عن الملاعب كحال بقية زملائه في «البلوز» في ذلك العهد، لكن اللاعب يفاجئنا باستمراره في الملاعب، حيث يتواجد حالياً في صفوف فريق تيمبا باي الأميركي.

أليكساندر هليب
لطالما ارتبط اسم البيلاروسي أليكساندر هليب بفريق أرسنال الإنجليزي، ورغم مسيرته مع برشلونة الإسباني أيضاً، لكن اللاعب حفر اسمه من بوابة «المدفعجية»، وبعد عدة محطات حافلة تنقل فيها في عدة دول أوروبية، فإن اللاعب لم يقرر الاعتزال بعد، رغم بلوغه عامه الـ37، وما زال يلعب مع فريق باتي البيلاروسي، وشارك معه في مباراتين هذا الموسم، وللراغبين بمتابعته يمكن رصد مبارياته في مسابقة اليوربا ليج «الدوري الأوروبي»، حيث ستكون له زيارة إلى لندن لمواجهة تشيلسي الإنجليزي.

جايل كليتشي
اعتاد الفرنسي جايل كليتشي اللعب بصمت خلال مسيرته الحافلة التي يعد تواجده مع أرسنال ومانشستر سيتي الإنجليزيين الأبرز فيها، إلى جانب خوضه 22 مباراة دولية مع منتخب بلاده، وبعد الرحيل عن السيتي عام 2017، وغياب اللاعب عن المشهد فإنه لم يقرر الاعتزال بعد، حيث يواصل مسيرته الكروية مع فريق باساكشهير التركي، ويحاول أن يبقى في الملاعب لأطول وقت ممكن، حتى لو بعيداً عن أضواء الجماهير.

فيليب سيندروس
اشتهر اللاعب صاحب الوجه الطفولي والبنية الجسدية الضخمة مع أرسنال الإنجليزي، حيث قضى فترة طويلة بين عامي 2003 و2010، تخللها إعارة إلى ميلان الإيطالي وإيفرتون الإنجليزي، ثم أكمل مسيرته مع فولهام الإنجليزي وفالنسيا الإسباني، وفيما ظن الجميع أن مسيرة اللاعب انتهت عقب محطات متتالية دون استقرار، فإنه ما زال يرفض الاعتزال، ويدافع عن ألوان فريق هيوستن الأميركي.

روبي كين
رغم وصوله إلى سن الـ38، فإن روبي كين يرفض الخروج من الملاعب، وبعد قبوله عرض نادي «إيه تي كيه» الهندي، فقد تحول النجم إلى مدرب ولاعب في نفس الوقت، حيث يصر اللاعب على مساعدة بقية اللاعبين حتى وإن كان بمشاركته معهم في أرضية الميدان.
ويعتبر كين صاحب مسيرة حافلة، خصوصاً في ملاعب الكرة الإنجليزية، حيث اشتهر مع ليدز يونايتد وتوتنهام هوتسبيرز وليفربول، وعدة فرق أخرى، وفيما ظن الجميع أن مسيرته انتهت في ختام رحلته مع جالاكسي الأميركي فإنه ما زال يلعب ولو في الهند.